رحلوا

لم نبتئس يوماً : ماذا لو يرحلون ؟! .. لكنّهم : #رحلوا !..

ولا زال شخوصُ ملامحنا , انسياب دموعنا و إغفاءات الـ#ذكريات : تحكي قصةَ الـ#ألم !..

تدندن بقسوةٍ أوجاع الـ#حنين وتعزفُ بأناقةٍ أغنيةَ الـ#فقد !.. .. ..
..
رحلوا : وتركونا ارتجافات !..

نخشى : أحباباً قد يخونون !..

نترقبُ : أياماً حاذقةُ المرارة !..

ونتوه : بِحِيرةٍ قاتلة !..
..
.. رحلوا : بألوانِ البهجةِ والسرور في محياهم !..

دفءِ حنانهم في قلوبهم الطاهرة !..

وكريم عطائهم في أيديهم البيضاء !.. ..
..
رحلوا : بـ#صمت : بعد أن كانوا أعذبَ صخبٍ لحياتنا !..

رحلوا : فجأةً : بعد أنا توالت بيننا مواعيد اللقاء !..

رحلوا دون استئذان : كما كانوا يحلّون بقلوبنا دون استئذان !.. ..
..
مؤلمٌ ذلك #الاشتياق : لوفائهم !.. الحنينُ : لأرواحهم !.. و الـ#بكاء : لفقدهم !.. ..
..
رحلوا : وأودعونا للذكريات : كحديقةٍ غناء لطفلٍ يلهو ويلعبُ مع كل غصن !..

لكنّها أصبحت بعدهم : #خريف !…

للتحميل | اضغط هنا 

كلمات : يزيد الزهراني – @yazeed600

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *