الله لطيف

هي ذي الحياة ,

نقودها تارةً , وتذودنا أخرى ! ..

نسعى فيها , بين تخيير وتسيير ! ..

 .. النهاية معلومة ,

الطريق واحد ,

والمعاد إلى رب العباد !.. .

كم من أمورٍ نجتهد فيها ونجاهد !

,, ونريد أن نعمل فيها بكفاءةٍ عالية , وطاقةٍ قصوى !

لكن شيئاً ما يحدث ! .. يقف حائلاً بيننا وما نريد !

.. حتى نكلَّ ونملَّ ونفقد الأمل ! ..

ثم نتهيأُ لنتائج مكافئه لما قدمنا من تقصير ,,

لكنها تأتي معاكسةً لتوقعاتنا , موافقةً لأهوائنا ! ..

وكل هذا فقط : لأن الله لطيف ! .. ..
.. الله لطيف : حين يعلم بعثرتك ,

ويقيلك منها قبل أن تلجأ إليه ! .. ..
..
الله لطيف : عندما يحسن إلى مسيء ,  ..
.. الله لطيف : حين نرفع إليه كفوفنا ,

نسأله من كل خير وغنيمة ! ..

نرجو رحمته ,

نخشى عذابه ,

نسوق إليه حاجاتنا , ومفقوداتنا , ومرغوباتنا !
وخلفنا من تقصيرنا وذنوبنا , وأعمالنا , ما نواريه عن الناس !

,, ثم يكرمنا الله بما نريد , وأكثر منه بستره ومعافاته ! .. .. ..

الله لطيف : عندما يطولُ أمدُ الشقاء وينقضي ! ..

عندما يشتد ألم الداء , ثم يبرأ ! ..

وعندما تضيق بنا الحال , ثم يأتينا الفرج ! .. .. ..

الله لطيف : برحمته ورأفته بنا ..

حين يجبر كسرنا ,

ويقوي ضعفنا ,

وينصر مظلومنا ,

ويهلك ظالمنا ! .. .. ..
الله لطيف : نقولها مع كل تنفس صعداء ! …

ارتفاع ضراء ! ..

وحلول القضاء ! ..

(( الله لطيفٌ بعباده , يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ))

للتحميل | اضغط هنا

كلمات : يزيد الزهراني – @yazeed600

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *