أتعلمين ؟

أَخبريني .. مَاذا بقى؟
فَالعُمر ذاب في زمن الجنون
والعينُ الحزينة تأَرقت  (ثُم) (و) أَدمتها المُقلّ.
والقلب غاب؛  في المدى زمناً وأعتصر.
أنتِ الحُلم الوحيد ( في الليل الطويل)  (في أخر الطريق ) (في نهاية الطريق).
رحيقُ الأمس ضاع
والأمس أنتهى في ساعة الرحيل.
أَتعلمينْ:
أنكِ ؛ لازلتِ في قلبي حنينٌ صاخبٌ.
وفي كُل عامٍ؛ أَبحثُ عن زمانٍ  جميل.
أُحبكِ فيه..وأَعشق فيك التفاصيل.
جِئتِ إِلى الحياةِ طُهراً ، وقلباً دافئاً.
أَحببتُ فيكِ براءة الطفلّ الأنيقْ.
إن كان حُبكِ قدري الوحيد
منْ يا ترى يُدركّ ؟
أَنكِ وطني الوحيد
وأنكِ لحنْ الليل الذي لايغيب
أَعزفكِ حرفاً وأُغنيكِ في صدري
حتى المغيب.
أَنا المُسافر مني إليكِ
وملءُ حقائبي أحزاني
أَتيتُ إليكِ وطيفُ الإغتراب في قلبي
وبقايا الأماني في الليالي
أَكتبكِ في السهر سطراً وشطراً وأُغنيات
أُزين القلب بكِ رغم المسافات
لو أنك تُدركين.؟
لاشيء بعدكِ يملأُ القلب
لا حُبٌ ولا شوقٌ ولا أُمنيات
سَأنطوي في زاويا العُمر
مجنوناً يكتبُ الأحزان
نسخة الموسيقى  | اضغط هنا 
نسخة بدون موسيقى : اضغط هنا 

بقلم  : الأزهر العدوي – @a_aloneboy

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *